الثلاثاء، 17 نوفمبر 2009

نظام إدارة التعليم (Learning Management System)د. سليمان التركي


http://www.alriyadh.com/2009/06/15/article437820.html
نظام إدارة التعليم (Learning Management System)د. سليمان التركي
يُعد نظام إدارة التعليم (LMS) من أهم الجزئيات المكونة لمنظومة التعليم الإلكتروني، حيث إن هذا النظام يحتوي على جزئيات أساسية منها:
نظام الاختبارات: حيث يستطيع المعلمون أن يسجلوا اختباراتهم بالطريقة التي يرغبون بها (صح وخطأ أو اختيار الإجابة الصحيحة أو توصيل الأعمدة، أو إنشائية ). ومن ثم طرحها على الطلبة في الوقت المناسب.
الفصول الافتراضية: وفيها يتم تسجيل المحاضرات الفعلية المعطاه للطالب كما لو أنها محاضرة اعتيادية، ولكن يتم تسجيلها باستخدام أدوات معينة، وتنشر على البوابة الإلكترونية الخاصة بالمادة، بحيث يستطيع الطالب الوصول إليها متى ما شاء.
وضع المسار التعليمي لكل مادة وربطه بالمحتوى التعليمي
غرف النقاش لكل مادة، بحيث يشترك المعلمون مع الطلبة في هذه الغرف للإجابة على الاستفسارات أو طرح مواضيع للمناقشة كأداة من أدوات التحصيل العلمي.
صفحات الطلبة الخاصة، التي يتوفر بها كل ما يحتاج إليه الطالب من معلومات علمية وإدارية تخصه خلال مراحله التعليمية.
وهناك العديد من الفوائد المجنية من تطبيق نظام إدارة التعليم، والتي لا يتسع هذا العامود لذكرها، ولكنني أود أن أذكر بعض المتطلبات الضرورية لتطبيق هذا النظام، والتي قد يؤدي إغفالها إلى الفشل في تطبيقه، ومن أهمها ما يلي:
وضع استراتيجية واضحة للتعليم الإلكتروني بشكل لا يجعل المشاركين يشكون في جدية المنشأة التعليمية لتنفيذ المشروع. ولا يمنع أن تكون هناك عبارة شديدة اللهجة مثل: "إما أن تتعاون مع المشروع أو أمسك الباب".
يجب عمل حملة توعوية عن النظام وأهميته تشمل جميع المشاركين في العملية التعليمية بما في ذلك الهيئة الإدارية.
يتم تطبيق النظام على بعض المواد كمرحلة أولى ثم يتم على جميع المواد.
تفريغ الكادر التعليمي جزئياً على أقل حد، مع وضع حوافز (مادية ومعنوية) خلال تنفيذ المشروع.
إطلاع المسؤول الأول على سير المشروع بشكل دوري.
الاعتراف بأن المشروع صعب ويحتاج إلى الكثير من الصبر وأن تنفيذه لن يتم بين يوم وليلة.
بعد الاطلاع على الكثير من أنظمة إدارة التعليم وعلى تطبيقاته في بعض المنشآت التعليمية وجد أن الغالبية ينتقي النظام (المنتج) على أساس الاسم، وليس على حسب متطلبات المنشآة وذلك بسبب عدم رغبة المسؤول الأول عن المشروع أن تلقى عليه اللائمة بسبب اختيار منتج سيئ (غير معروف). وفي إعتقادي أنه من المفترض إشراك المسؤول الأول من بداية المشروع ليكون داعماً لمتخذي القرار، حتى وإن كانت هناك بعض الإخفاقات خلال التنفيذ.

أنظمة إدارة التعلم الإلكترونيLearning Management systems

أنظمة إدارة التعلم الإلكتروني (LMS)
Learning Management systems
يطلق عليها أحيانًا اسم بيئات التعلم الافتراضية (VLE)
Virtual Learning Environments
هي الأنظمة التي تعمل كمساند و معزز للعملية التعليمية بحيث يضع المدرس المواد التعليمية من محاضرات و امتحانات و مصادر في موقع النظام كما أن هناك غرفًا للنقاش و حافظة لأعمال الطلبة (ePortfolios) و غيرها من الخدمات الإلكترونية المدعمة للمادة الدراسية. أي أن أنظمة إدارة التعلم هي برامج تساعد في تخزين محتوى المقررات الدراسية إلكترونيًا وإدارتها كما أنها تسهل إدارة عملية التعلم. ومن خصائص تلك البرامج ما يلي:
1- نشر وتقديم المقررات الدراسية.
2- إدارة سجلات الطلاب ومتابعة أنشطتهم.
3- إمكانية التواصل بين الطلاب والمدرسين عن طريق منتديات حوارية خاصة.
4- نشر الامتحانات وتقييمها.
هناك كمية كبيرة من برامج إدارة أنظمة التعلم حيث توجد تقريبا أكثر من 200 حزمة برمجية تتمركز هذه الأنظمة حول المنهج الدراسي (course- centric) بمعنى أن كل طالب مسجل في هذه الأنظمة سيرى نفس المنهج وبنفس الترتيب وباستخدام نفس الأدوات. كما أن هذه الأنظمة تأتي على نوعين ، منها ما هو مجاني ومفتوح المصدر مثل برنامج مودل ومنها ما هو تجاري مثل برنامج بلاك بورد
نظم إدارة التعلم والعوالم الافتراضية :
تعرف العوالم الافتراضية على أنها برامج تمثل بيئات تخيلية ثلاثية الأبعاد يستطيع المستخدم لهذه العوالم ابتكار شخصيات افتراضية تجسده تسمى (avatars) وأيضا بناء وتصميم المباني والمجسمات والقيام بمختلف أنواع الأنشطة. وفي هذه العوالم يمكن التعرف والتواصل مع أشخاص آخرين من مختلف بقاع العالم .
ويعد عالم الحياة الثانية (Second Life) أبرز العوالم الافتراضية على شبكة الإنترنت. وقد وظف هذا العالم في التعليم من قبل العديد من المؤسسات التعليمية والأكاديمية وحتى التجارية، يضاف إلى ذلك أن أكثر من 70 مؤسسة تعليمية قامت بإنشاء تواجد لها في عالم الحياة الثانية مثل شركة سيسكو قامت ببناء جزيرة تدريب في عالم الحياة الثانية مزودة بفصول دراسية لتدريب العاملين في الشركة، تبعتها شركة أي بي أم على نفس النهج. كما أن عالم الحياة الثانية يستخدم في تعليم اللغات إن ما تفتقده العوالم الافتراضية هي القدرة على إدارة نظم المتعلمين وإدارة سجلات الطلاب ومتابعة أنشطتهم وأيضا عدم إمكانية هذه العوالم على تخزين بعض أنواع المصادر التعليمية، لأنها في الأساس لم تصمم لهذا الغرض. لذا فإن الاتجاه القادم في الاستفادة من العوالم الافتراضية في التعليم الالكتروني هو بدمج العوالم الافتراضية مع أنظمة إدارة التعلم. فقد تم دمج عالم الحياة الثانية مع نظام إدارة التعلم مودل ليصبح لدينا برنامج سلودل الذي يجمع خواص نظام إدارة التعلم مودل وخواص عالم الحياة الثانية. الفكرة من البرنامج هو أن تربط بعض خدمات برنامج مودل مثل الإعلانات والتقويم والجدول الدراسي وغيرها بأجسام ثلاثية الأبعاد في عالم الحياة الثانية بحيث ترتب هذه الأجسام بشكل يعكس بيئة فصل دراسي على سبيل المثال. وعند تغير محتوى الخدمات في برنامج مودل فإن التغيير يظهر مباشرة في الجسام الموجودة في عالم الحياة الثانية بهذه الطريقة تم دمج خصائص نظام إدارة التعلم مع العوالم الافتراضية
نظام مودل لإدارة المقررات الالكترونية:
أن مودل هو نظام لإدارة المقررات مفتوح المصدر يمكن أن يستخدمه المربون لإنشاء مقررات الكترونية. حيث صمم عام 1999 م وبلغ حجم مجتمع مودل الالكتروني في يونيو عام 2005 م 3500 موقعا مسجلا في أكثر من 100 دولة. ولاستخدام مودل، نحتاج إلى أن نحمله على حتى يتمكن الطلاب والمعلمون من الاتصال به عن طريق الانترنت. وبعد ان يقوم متخصص server خادم الشبكة بتحميل مودل على خادم المدرسة أو المنطقة التعليمية، عليه أن يعطي لكل معلم يرغب في استخدام مودل حسابا، ثم ينشئ له مقررا الكترونيا. ثم يبدأ في تحديد إعدادات المقرر مثل شكل المقرر، عنوانه ومتى يبدأ ... الخ. ثم يبدأ المعلم في بناء المقرر. ويمكن إنشاء الكثير من الآليات التي تستخدم في الفصل مثل الواجبات والتقويم الدراسي والاختبارات من خلال مقررات معتمدة على مصادر بسيطة. وفي مودل الكثير من الخصائص الإضافية التي يمكن أن تساعد المربين في إنشاء مقررات الكترونية مطروحة بالكامل على الانترنت تتسم بالفعالية سواء كان هذا المقرر معد مسبقا أو يعد تدريجيا ويضاف إليه أثناء التدريس. وهذه الخواص تجعل مودل قابلا صالحا للاستخدام بطرق متنوعة وفق حاجات المدرسة أو الإدارة التعليمية وإمكانياتها ابتداء من الإدارة البسيطة للفصل إلى المقررات المقدمة كليا بالانترنت أو كمقرر مساند للمقرر التقليدي داخل الفصل يقدم محتوى الكترونيا واستخدامات توسع من نطاق التعليم الذي يتم داخل الفصل.
ويمكن دمج مكتبات الوسائط وروابط خارجية - وغيرها من البرامج التي يمكن شراؤها- في مقررات مودل
الكترونية. ويقدم مودل استخدامات مثل حفظ النسخ الاحتياطية والتبادل واستعادة (استرجاع) مكونات المقرر.
وقد يؤدي انتشار استخدام مودل في التعليم بمراحل التعليم العام (من المرحلة الابتدائية حتى الثالث الثانوي)
من تمكين المعلمين من الإشتراك في المصادر التعليمية والمقررات. ويمكن أن يشتركوا في التطوير المهني والتحضير للدروس من المنزل ويستطيع الطلاب أن يستخدموا مودل من المنزل إذا كان لديهم اتصال
بالانترنت.










































بيئات التعلم الإلكترونية الشخصية Personal Learning Environments
تتمركز حول الاستفادة من تطبيقات الجيل الثاني من الويب وتخصيصها لخدمة المتعلم. كان أول إشارة لمصطلح بيئات التعلم الشخصية عام 2001 م في ورقة بحثية قام بعرضها أولفر و ليبر(Olivier & Liber, 2001) في مؤتمر متخصص، بعدها توجه عدد من الباحثين في مجال تقنيات التعليم إلى محاولة تقنين هذا المفهوم والخروج بتعريف وتصور واضح له. وهذا ما حصل في عام 2004 م فقد انتشر مفهوم بيئات التعلم الشخصية بكثرة بين مجموعة أكبر من المهتمين في تقنيات التعليم والعامة من الناس.
لا يوجد تعريف محدد لبيئات التعلم الشخصية. فقد عرف ستيف داونز
2005 -Downes)) الخبير في مجال تقنيات التعليم – بيئات التعلم الشخصية على أنها "أداة تمكن المتعلم أو أي شخص في الانخراط في بيئة موزعة تتكون من شبكة من الأشخاص والخدمات والموارد" أما شون فيتزجيرالد فيعرفها على أنها " مجموعة من الخدمات الإنترنتية المجانية والموزعة، وعادة ما تدور حول استخدام مدونة تجمع فيها المحتوى ويجمع ما بين هذه الخدمات باستخدام تقنية خلاصات المواقع (RSS) وبرمجيات النصوص التشعبية." (HTML scripts)
كما يعرف مارك هارلمن (van Harmelen, 2006) بيئات التعلم الشخصية على أنها " النظم التي تساعد المتعلمين على إدارة التعلم الذاتي والسيطرة عليه. "
وقد قام سكوت ويلسون (Scott Wilson) عام 2005 م
بعمل تصور تخطيطي للمكونات الداخلة في بيئة التعلم الشخصية والذي أطلق عليها اسم بيئات التعلم الافتراضية المستقبلية .(future VLE of the )


ومن الملاحظ في الصورة السابقة أن بيئات التعلم الشخصية عبارة عن تجميع مجموعة من الخدمات المتفرقة والمنوعة بمختلف سياقها لخدمة جانب تعليمي أو أكثر، وعلى بيئة التعلم الشخصية أن تقوم بالموافقة بين هذه الخدمات للخروج بالفائدة المطلوبة منها بمعنى أن بيئات التعلم الشخصية ليست برنامج يمكن تركيبه بل هي مفهوم لدمج مجموعة من الخدمات المتفرقة التي يمكن تنظيمها وترتيبها وإضافتها وتعديلها حسب رغبات المتعلم.
تهدف مثل هذه البيئات التعليمية الشخصية على مساعدة الناس على مراقبة وتنظيم عملية التعلم الخاصة بهم وتقديم الدعم لهم عن طريق :
1- تحديد أهداف التعلم الخاصة بهم .
2- إدارة عملية التعلم ؛ إدارة المحتوى والعملية على حد سواء.
3- التواصل مع الآخرين في عملية التعلم وبالتالي تحقيق أهداف التعلم.
كما تساعد مثل هذه البيئات المتعلم على إنتاج واستهلاك الموارد التعليمية حسب الحاجة، بهذه الطريقة سوف نضمن أن كل متعلم سيحصل على المحتوى المخصص له. كما نجد أن بيئات التعلم الشخصية تحث على تبادل ومشاركة المحتوى بدلا من الاحتفاظ بها عكس ما يفعله المتعلم في أنظمة إدارة التعلم، حيث تكون مستوى التشاركية بين المتعلمين متدنية.
كيف يمكن إنشاء بيئة تعلم شخصية؟
يمكن لأي شخص أن ينشئ بيئة التعلم الخاصة به بعدة طرق إما باستخدام برامج مخصصة أو مواقع متخصصة على الويب . أحد هذه الطرق هو أن يقوم الشخص بفتح مدونة ومن ثم الاشتراك بالخلاصات للمواقع والخدمات المهتم بها وعرضها في مدونته. كما يستطيع الشخص استخدام خدمة صفحات البدء مثل الذي توفره شركة قوقل iGoogle ومن ثم تسخير القنوات المتفرقة في صفحة البدء لجلب المصادر والمعلومات التعليمية المناسبة



وبالطبع خلق بيئة تعلم شخصية ليس بالأمر الهين فالمتعلم بحاجة إلى أن يكون على دراية تامة باحتياجاته التعليمية بحيث يستطيع أن يستخلص الموارد المفيدة من غيرها. كما أن بيئات التعلم الشخصية قد تأخذ أشكال أخرى في طريقة عرضها وعملها كما سنتطرق لها لاحقًا عند الحديث عن التجارب العالمية.
ما هي الأدوات اللازمة لعمل بيئات تعلم شخصية؟
يمكن تقسيم الأدوات التي تساهم في بناء بيئات تعلم شخصية إلى أربعة أقسام :
1- أدوات تساعد في تكوين المحتوى التعليمي: من الأدوات التي تساعد وتدخل في بناء محتوى بيئات التعلم الشخصية مواقع الروابط الاجتماعية، ومواقع الصور ومواقع الفيديو والمدونات والويكي وغيرها.
2- أدوات تساعد في التواصل: وتأتي مكملة لوظيفة البريد الإلكتروني مثل خدمة تويتر
3- أدوات تساعد في الترابط الاجتماعي: وهي خدمات تساعد في ربط الأشخاص بعضهم ببعض لتبادل الخبرات والمعلومات من أمثلة هذه الأدوات موقع فيس بوك .
4- أدوات تساعد في فاعلية الأدوات السابقة: مثل استخدام خلاصات المواقع واستخدام الوسوم (Tags) لتوصيف المصادر المختلفة.
لماذا الاتجاه إلى بيئات التعلم الشخصية؟
يعزو السبب في اتجاه أكثر المتعلمين لاستخدام بيئات التعلم الشخصية إلى الأسباب التالية :
1- ازدياد الحاجة إلى التعلم مدى الحياة، والذي نشأ من المعدل المتزايد للتطور التكنولوجي والاجتماعي والتغيرات في السوق، مما دفع بالأشخاص إلى المزيد من التعلم لرفع مستوى المهارات والمعرفة وحتى يبقوا على إطلاع بجديد تخصصاتهم.
2- زيادة الوصول إلى المعلومات والأشخاص:
· فتزايد حجم المعلومات التي نستطيع الوصول إليها تثير تساؤل حول المعلومات التي يجب أن نولي اهتماما لها .
· خلق المزيد من الفرص للعمل، والرغبة في التواصل مع الأشخاص الآخرين من أجل العمل والتعلم.
3- التغيرات التي طرأت في الطرق التربوية للتعلم والتي ركزت على أن تكون أنظمة التعلم الإلكتروني تحت سيطرة المتعلم.
4- خدمة الأشخاص الذين يستخدمون وسائل أخرى للتعلم مثل الهواتف الجوالة والمساندات الشخصية (PDA) وغيرها من الأجهزة المتنقلة.
أمثلة لتجارب عالمية في تطوير بيئات تعلم شخصية :
قامت بعض المراكز البحثية في الجامعات ببناء أنظمة تعليمية تتبنى مفهوم بيئات التعلم الشخصية. منها مشروع نظام (PebblePad) الذي قامت بتطويره جامعة Wolverhampton البريطانية


يستخدم نظام (PebblePad) فكرة السجلات الإلكترونية الشخصية (ePortfolio) لكل متعلم بحيث يتاح لهم إمكانية إضافة المصادر التعليمية بمختلف صيغها (فيديو-صوت-نصوص-الخ) لسجلاتهم الإلكترونيه ومشاركتها مع متعلمين آخرين. كما يمكن للمتعلم بناء صفحاته الشخصية وتخصيص المحتوى المعروض فيها والمأخوذة إما من سجله الإلكتروني أو من تطبيقات أخرى متاحة مجانا على شبكة الإنترنت.
كما أن نظام (PebblePad) يساعد المدرسين على مشاركة سجلاتهم مع المتعلمين، وأيضا توفير خاصية لتقييم كفاءة المتعلم وتوضيح نقاط الضعف لديه.
مشروع آخر قامت به جامعة (Bolton) البريطانية وهو تطوير برنامج (PLEX) يختلف برنامج (PLEX) عن نظام (PebblePad) في كون الأخير تطبيق موجود على الشبكة بينما الأول عبارة عن برنامج يمكن تحميله وتثبيته على الجهاز الشخصي



يتميز البرنامج بعدد من الخصائص من بينها، إدارة المحتوى التعليمي وجلب خلاصات المواقع ونظام لتصنيف وترتيب المواقع والملفات حسب أولويتها وغيرها من الخدمات المخصصة.









الفرق بين نظم إدارة التعلم الإلكترونية وبيئات التعلم الشخصية:
بعد الحديث عن بيئات التعلم الشخصية وإمكانياتها وفوائدها سنذكر هنا بعض الفروق بين أنظمة إدارة التعلم وبيئات التعلم الشخصية.
تتعدد الفروق بين بيئات التعلم الشخصية ونظم إدارة التعلم حسب تمركزها وخصائصها وخدماتها من هذه الفروق أن محتويات وخدمات أنظمة إدارة التعلم الإلكتروني في الغالب متوفرة للأشخاص المسجلين في الخدمة. والمحتوى التعليمي الموجود فيها عادة ما يقوم بإعدادها أشخاص متخصصين مثل المصمم الرسومي والمصمم التعليمي والمبرمج وغيرهم.
كما أن نظم إدارة التعلم محدودة في خدماتها وأدواتها وهذه الأنظمة غير قادرة على مواكبة التغييرات في التقنيات الحاصلة في الويب بالسرعة التي تستطيع بيئات التعلم الشخصية اللحاق بها ، مما يعني وجوب وجود بدائل تقدم خدمات مثيلة بالسرعة المطلوبة.
يضاف إلى ذلك أن بيئات التعلم الشخصية تتصف بأنها متمركزة حول المتعلم عكس أنظمة إدارة التعلم الإلكترونية التي تتمركز حول المنهج الدراسي
مفهوم التعلم المستمر أو ما يطلق عليه أحيانا التعلم مدى الحياة سيتحقق في بيئات التعلم الشخصية وبذلك يمكن "شخصنة (Personalization) التعليم لتلبية الاحتياجات الشخصية للمتعلم.
غير أن أنظمة إدارة التعلم تتميز بأنها قادرة على رصد ومتابعة سجلات الطلبة بينما لم نجد في تعريف بيئات التعلم الشخصية أي إشارة لوجود مثل هذه الخاصية، يعني ذلك أن بيئات التعلم الشخصية تهتم فقط بالجانب المعرفي وتتجاهل الجانب الإداري من التعليم.


مستوى الأداء المطلوب لكفاءة المعلم في تقويم الطلبة

--------------------------------------------------------------------------------



هناك مجموعة من ا لمهارات ، وضعت على شكل مستويات أداء لتحديد كفاءة المعلم في التقويم ا لتربوي الصفي للطلبة ، وهي تمثل الحد الأدنى الذي يجب أن يكون المعلم متقناً له ليتمتع بالكفاءة المطلوبة في القياس والتقويم التربوي الصفي .
هذه المعايير ومستويات الأداء وضعها الاتحاد الأمريكي للمعلمين ، والمجلس القومي للقياس في التربية , ورابطة التربية الوطنية ا لأمريكية .
نعرض هنا لتلك المعايير ومستويات الأداء المطلوب توافرها في المعلم : يجب على المعلم أن يكون : ـــ
1ــ ماهراً في اختيار طرق التقويم الملائمة للقرارات التعليمية الصفية . المعلم الذي يصل إلى هذا المستوى من الإتقان ستكون لديه المهارات الفكرية والعملية المرتبطة بتلك الطرق والأدوات ، حيث سيكون قادراً على استخدام مقاربات الصدق وطرائقه والتعرف على خطأ الصدق والأحكام المرتبطة به وخاصة صدق المحتوى وذلك عند بناء وتطوير طرق التقويم الصفي الملائمة ، وسيعرف المعلم كذلك كيف يستخدم بيانات التقويم الصفي الصادقة في دعم النشاطات التعليمية الصفية كالتغذية الراجعة والتشخيص الفردي والجماعي لمشكلات تعلم الطلبة ، وحاجاتهم التعليمية وتقوية دافعية الطلبة للتعلم .
2ــ ماهراً في تطوير طرق التقويم الملائمة للقرارات التعليمية الصفية .
على الرغم من أن بعض المعلمين يستخدمون اختبارات وطرق تقويم من صنع غيرهم ، إلا أن الغالبية منهم تستخدم اختبارات وأدوات تقويم من صنعها ، وهي المصدر الأساسي لهم في الحصول على المعلومات الضرورية عن تقدم طلبتهم ومستوى أدائه، أي أن متطلبات التعليم والتقويم الصفي تتعدى الأدوات الجاهزة لتقويم الطلبة .
3ــ ماهرآ في تطبيق التقويم وتحليل وتفسير نتائجه ، لا يكفى أن يكون المعلم ماهراً في بناء وتطوير وتطبيق طرق التقويم وأدواته ، بل يجب عليه تطبيقها بشكل سليم جداً، ليحصل على المعلومات الصادقة التي يمكنه الانتفاع بها في ربط التقويم بقرارات التعليم والتعلم الصفي . أي يجب أن يكون المعلم ماهراً في تطبيق أدوات التقويم الصفي وتصحيح وتحليل وتفسير نتائجها بما يخدم التعليم والتعلم الصفي .
4ــ ماهراً في استخدام نتائج التقويم عند صنع قرارات عن الطلبة كأفراد وعند تخطيط التعليم الصفي ، وتطوير المنهج وتحسين أداء المدرسة . يقوم المعلم بدور حيوي في صنع تلك القرارات ، بشرط أن يكون قادراً على استخدام نتائج التقويم الصفي بشكل فعال .
5ــ ماهراً في تطوير طرق وإجراءات صادقة لتقدير مستوى أداء الطالب ودرجاته ضمن تقويم تحصيل الطالب . كعنصر هام من عناصر التقويم الصفي ، تنطلق من مبادئ يفترض أ يعرفها ويتقنها المعلم ، ليكون قادراً على بناء وتطبيق نظام لتقدير مستوى أداء الطالب ، وتقديره كمياًً ونوعياً .
6ــ ماهراً في توصيل نتائج التقويم إلى الطلبة والوالدين والمسؤولين في المدرسة ، والمسؤولين عن التعليم .
إذا لم يوصل المعلم نتائج التقويم بصورة صحيحة ، فقد يساء استخدامها أو فهمها وحتى يكون التواصل فعالاً في نتائج تقويم تحصيل الطالب ومستوى أدائه . يجب أن يكون المعلم قادراً على استخدام مصطلحات التقويم بشكل ملائم .
7ــ ماهراً في التعرف على الجوانب غير الأخلاقية وغير القانونية ، وطرق التقويم غير الملائمة ، والاستخدام غير الملائم لها. على المعلم الالتزام بالعدل والتزام السلوك الأخلاقي المهني في جميع طرق التقويم ونشاطاته وأدواته من جمع للمعلومات وتفسير للنتائج وتوصيلها واستخدامها لكل من لهم نصيب في النتائج من طلبة ووالدين ومسؤولين بالمدرسة والمسؤولين عن لتعليم بشكل عام . وعلى المعلم أن يشارك الجميع في تحديد السلوك المهني المطلوب في التقويم .
المراجع :
الموسى , عبدالله , التعليم الالكتروني
الخليفة , هند . بحث من نظم إدارة التعلم الإلكتروني إلى بيئات التعلم الشخصية
كتاب القياس والتقويم التربوي الحديث د/ راشد حماد الدوسري

الثلاثاء، 3 نوفمبر 2009

خصائص التعليم الالكتروني



خصائصه:
التدريب المعتمد على الحاسب أو الإنترنت
Web/Computer-based Training

يمتاز هذا النوع من التعليم بالتالي:

١- سرعة تعلم اختيارية : أن المتعلم له مطلق الحرية في اختيار الوقت المناسب
للتعلم و السرعة المناسبة في الانتهاء من الوحدات التعليمية و الدروس.

٢- التعليم الذاتي :حيث يعتمد المتعلم على نفسه في فهم المعلومة و استيعاﺑﻬا و
يستطيع إعادة الدرس أو التمارين عدد من المرات من غير الارتباط باﻟﻤﺠموعة.

٣- منظم جد ا: تمتاز المواضيع التعليمية المطروحة في هذا النموذج بأﻧﻬا ذات
إجابات واضحة لا تحتاج إلى التحليل أو التفصيل و يستطيع مطوري هذا
النوع من التعليم توقع ردود فعل المتعلم أو الطالب و صياغة ردود فعل
مناسبة بناء على أدائهم.


خصائصه:

٢. أنظمة دعم الأداء الإلكترونية على الحاسب أو الإنترنت
Web/Electronic Performance Support Systems

يختص هذا النوع من التعليم بالتالي:

١- يقوم المتعلم بتحديد كيفية و مقدار المعلومات التي يمكن الاطلاع عليها من
النظام.
٢- يقوم المتعلم بالاعتماد على نفسه في حل المشاكل.

٣- يستخدم المتعلم النظام في الوقت المناسب بمعنى أنه يمكن الوصول للنظام في
الوقت و المكان الذي يريده و فورا.








٣. الفصول التخيليّة الغير متزامنة Web/Virtual Asynchronous
Classroom


خصائصه:
يمتاز هذا النوع من التعليم بالتالي:

١. التعليم الجماعي: حيث يتواصل الطلبة مع بعضهم البعض لعمل المشاريع و حل
الواجبات و أيضا للاستفسار و مساعدة الآخرين.


٢. التعلم في أي وقت : يقوم الطلبة و المعلم بالولوج للإنترنت في الأوقات التي
تناسبهم.

٣. تعليم مهارات عالية المستوى مثل التحليل، و التأليف، والتقييم.



٤. الفصول التخيليّة ا لمتزامنة Web/Virtual Synchronous
Classroom

خصائصه:
يمتاز هذا النوع من التعليم بالتالي:

١. التعليم الجماعي: حيث يتواصل الطلبة مع بعضهم البعض لعمل المشاريع و حل
الواجبات و أيضا للاستفسار و مساعدة الآخرين.

٢. التعلم في وقت محدد : يقوم الطلبة و المعلم بالولوج للإنترنت في أوقات معلومة و
محددة.

٣. تعليم مهارات عالية المستوى مثل التحليل، و التأليف، والتقييم.








ولقد حددت الكثير من الهيئات العالمية المهتمة بالمعلم مثل المجلس القومي اعتماد برامج إعداد المعلمين
والمنظمة الدولية للتقنيات في التعليم ،
(Teacher Education (NCATE
، International Society for Technology in Education(ISTE
عدة معایير مرتبطة بتكنولوجيا التعليم للمعلمين ومؤشرات تحقيقها، یجب أن یلموا بها وأن یعرفوها ویوظفوها جيداً في العملية التعليمية من خلال برامج إعدادهم
Educational Technology Standards and Performance
ومن هذه المعایير فهم طبيعة التكنولوجيا، ،Indicators for All Teachers
تخطيط وتصميم بيئات التعلم، التقييم والتقویم، ومراعاة الموضوعات الأخلاقية
والقانونية والإنسانية.


ولابد من أن تعكس برامج إعداد المعلم هذه المعایير، وبالتالي ظهرت الحاجة
إلى إعادة النظر في برامج إعداد المعلم بكليات التربية، لتوائم هذه التغيرات في
مجال تكنولوجيا التعليم، آما أصبح إتقان المعلم لمهارات المعلوماتية والتعامل مع
المستحدثات التكنولوجية برامج متطلباً أساسياً من متطلبات إعداد المعلم وتدریبه،
إلى ، وبالتالي تغيرت وظائف المعلم في ظل نظام التعلم الإلكتروني
التخطيط للعملية التعليمية وتصميم بيئات التعلم النشط، إضافة لكونه باحثاً ومدیراً
وميسراً وموجهاً وتكنولوجياً، كما أنه ینبغي أن یتقن مهارات التواصل والتعلم
الذاتي والتفكير الناقد، وغيرها من الأدوار والوظائف الجدیدة التي ینبغي الاهتمام
بتدریب المعلم عليها مستقبلاً.

أدوار ووظائف المعلم المستقبلية:
إن التحول من نظام التعلم التقليدي والذي یعتبر المعلم محور العملية
التعليمية، وبالتالي فإن له وظائف معروفة ومحددة، إلى نظام التعلم الإلكتروني
والذي یقوم على مبدأ هام وهو الوصول بالتعلم للمتعلم بصرف النظر عن مكانه وفي أي وقت یناسبه، عادة یتطلب تحولاً جذریاً في أدوار المعلم
المتعارف عليها في ظل التعلم التقليدي، إلى أدوار ووظائف جدیدة في ظل التعلم
الإلكتروني، ینبغي على المعلم أن یتقن هذه الأدوار والوظائف، ویمكن توضيح هذه الأدوار فيما یلي
١- باحث:
وتأتي هذه الوظيفة في مقدمة الوظائف التي ینبغي أن یقوم بها المعلم، وتعني
البحث عن ما هو جدید ومتعلق بالموضوع الذي یقدمه لطلابه، وكذلك ما هو
متعلق بطرق تقدیم المقررات خلال الشبكة.
٢- مصمم للخبرات التعليمية:
للمعلم دور مهم في تصميم الخبرات والنشاطات التربویة التي یقدمها لطلابه،
وذلك لأن هذه الخبرات مكملة لما یكتسبه المتعلم داخل أو خارج القاعات الدراسية،
آما أن عليه تصميم بيئات التعلم الإلكترونية النشطة بما یتناسب واهتمامات
الطلاب.
٣- تكنولوجي:
فهناك الكثير من المهارات التي یجب أن یتقنها المعلم للتمكن من استخدام
الشبكة في عملية التعلم، مثل إتقان إحدى لغات البرمجة، وبرامج تصفح المواقع،
واستخدام برامج حمایة الملفات ، والمستحدثات التكنولوجية وغيرها.
٤- مقدم للمحتوى:
إن تقدیم المحتوى من خلال الموقع التعليمي لابد من أن یتميز بسهولة
الوصول إليها واسترجاعها والتعامل معها، وهذا له ارتباط كبير بوظيفة المعلم
كمقدم للمحتوى من خلال الشبكة، وهذه الوظيفة لها كفایات عدیدة عليه أن یتقنها.
٥- مرشد وميسر للعمليات:
فالمعلم لم یعد هو المصدر الوحيد للمعرفة، ولم تعد وظيفته نقل المحتوى
للمتعلمين، وإنما أصبح دوره الأكبر في تسهيل الوصول للمعلومات، وتوجيه
وإرشاد المتعلمين أثناء تعاملهم مع المحتوى من خلال الشبكة، أو من خلال
تعاملهم مع بعضهم البعض في دراسة المقرر، أو مع المعلم.
٦- مقوم:
وبالتالي فعليه أن یتعرف على أساليب مختلفة لتقویم طلابه من خلال الشبكة،
وأن تكون لدیه القدرة على تحدید نقاط القوة والضعف لدى طلابه، وتحدید البرامج
الإثرائية أو العلاجية المطلوبة.
٧- مدیر أو قائد للعملية التعليمية:
فالمعلم في نظم التعلم الإلكتروني من خلال الشبكة یعد مدیراً للموقف
التعليمي، حيث یقع عليه العبء الأكبر في تحدید أعداد الملتحقين بالمقررات
الشبكية ومواعيد اللقاءات الافتراضية وأساليب عرض المحتوى وأساليب التقویم
وطریقة تحاور المتعلمين معاً .


الكفایات اللازمة للمعلم:
وفي ضوء ما سبق من تحدید لأدوار ووظائف المعلم المستقبلية في ظل التعلم
الإلكتروني عبر الشبكة، یمكن تحدید الكفایات اللازمة للمعلم في مجال التعلم
الإلكتروني في:
أولاً: الكفایات العامة:
هناك كفایات عامة ینبغي إلمام المعلم بها، تتمثل في:
١- كفایات متعلقة بالثقافة الكمبيوتریة:
مثل معرفة المكونات المادیة للكمبيوتر وملحقاته، التعرف على برمجيات
التشغيل والوسائط التي یعمل بها الكمبيوتر، الاستخدامات المختلفة للكمبيوتر في
العملية التعليمية والحياتية المختلفة،الفيروسات وطرق الوقایة منها ، معرفة
المصطلحات المستخدمة في مجال الكمبيوتر.
٢- كفایات متعلقة بمهارات استخدام الكمبيوتر:
مثل استخدام لوحة المفاتيح والفأرة، كيفية التعامل مع وحدات الإدخال
والإخراج، كيفية التعامل مع سطح المكتب والملفات والبرامج سواء بالحفظ أو
النقل أو الحذف أو التعدیل، التعامل مع وحدات التخزین، استخدام مجموعة برامج
الأوفيس، والتغلب على المشكلات الفنية التي تواجهه أثناء الاستخدام.
٣- كفایات متعلقة بالثقافة المعلوماتية:
مثل التعرف على مصادر المعلومات الإلكترونية، استخدام شبكة الإنترنت في
العملية التعليمية من بحث وبرید إلكتروني وغيرها من استخدامات الإنترنت
التعليمية، القدرة على تقييم مصادر المعلومات الإلكترونية المتاحة عبر الإنترنت،
معرفة المبادئ الأساسية للتصميم التعليمي، تصميم ونشر الصفحات التعليمية على
الإنترنت، استخدام الوسائط المتعددة في عملية التعلم، واستخدام المصطلحات
المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات.
ثانياً: كفایات التعامل مع برامج وخدمات الشبكة:
وتتمثل هذه الكفایات في:
إجادة اللغة الإنجليزیة.
التعامل مع نظام التشغيل ویندوز وإصداراته المختلفة.
استخدام محركات البحث المختلفة للوصول إلى المعلومات التي یحتاجها.
التعامل مع الخدمات الأساسية التي تقوم عليها التطبيقات التربویة للشبكة، مثل
خدمة البحث، البرید الإلكتروني، المحادثة، نقل الملفات، والقوائم البریدیة.
القدرة على إنزال الملفات من الشبكة وحفظها.
القدرة على تحميل الملفات إلى الشبكة ونشرها.
إتقان إحدى لغات البرمجة لتصميم الصفحات والمواقع التعليمية.
القدرة على المشاركة في مجموعات النقاش المتاحة عبر الإنترنت.
القدرة على ضغط أو فك الملفات من وإلى الشبكة .
إنشاء الصفحات والمواقع التعليمية ونشرها وتحدیثها آل فترة. ·
الدخول للمكتبات العالمية وقواعد البيانات.
التحقق من مهارات المتعلمين التكنولوجية والفنية اللازمة للتعامل مع المقررات
الإلكترونية.
ثالثاً: كفایات إعداد المقررات إلكترونياً:
وتتضمن عدد من الكفایات الرئيسية هي:
١- كفایات التخطيط:
وتتضمن مجموعة من الكفایات الفرعية المتمثلة في:
تحدید الأهداف العامة للمقرر المراد إعداده إلكترونياً.
تحدید مدى ملائمة المقرر لطرحه على الشبكة.
تحدید من هم المستفيدین من المقرر؟، وخبراتهم السابقة وخصائصهم النفسية
والاجتماعية.
تحدید المتطلبات المادیة والبشریة اللازمة لإعداد المقرر إلكترونياً.
تحدید فریق عمل إنجاز المقرر إلكترونياً وتحدید مهام آل عضو بالفریق.
تحدید جدول زمني لإنجاز المهام الموكلة لكل عضو بفریق العمل.
٢- كفایات التصميم والتطویر:
وتتضمن مجموعة من الكفایات الفرعية المتمثلة في:
تحدید الأهداف التعليمية للمقرر الإلكتروني.
تحدید استراتيجيات التدریس اللازمة لتحقيق أهداف المقرر.
تحدید أنشطة التعلم التي تشجع التفاعل بين المتعلمين.
تحدید الوسائل المتعددة التي ستضمن في المقرر الإلكتروني.
إعداد السيناریو التعليمي للمقرر الإلكتروني.
تحدید أساليب التفاعل الإلكتروني بين المتعلمين وبعضهم البعض وبينهم وبين
المعلم، وبينهم وبين مواد التعلم.
تحدید أساليب التغذیة الراجعة.
تحدید الوصلات الإلكترونية بين مكونات المقرر الإلكتروني.
٣- كفایات التقویم:
وتتضمن مجموعة من الكفایات الفرعية المتمثلة في:
استخدام وتطبيق أساليب مختلفة للتقویم الإلكتروني من خلال الشبكة.
تحدید نقاط القوة والضعف لدى الطلاب.
إعداد برامج إثرائية وعلاجية للطلاب.
وضع معایير علمية یتم في ضوئها تقویم الطلاب.
تقدیم التغذیة الراجعة للطلاب.
٤- كفایات إدارة المقرر على الشبكة:
وتتضمن مجموعة من الكفایات الفرعية المتمثلة في:
القدرة على تنظيم الوقت لتقدیم المقرر من خلال الشبكة.
تهيئة الطلاب لتحمل مسئولية التعلم من خلال المقررات الإلكترونية عبر الشبكة.
تزوید الطلاب بالمصادر الكافية للتعلم من خلال الشبكة.
تتبع أداء الطلاب ومدى تقدمهم في التعلم لتقدیم المشورة والنصح.
تشجيع التفاعل مع المقررات الإلكترونية.
تشجيع التفاعل بين الطلاب بعضهم البعض، وبينهم وبين المعلم.
إدارة النقاش في مجموعات النقاش المتاحة عبر الشبكة.
إدارة المقرر إلكترونياً من خلال الشبكة.__

دور الطالب :
لقد تغیرت النظرة حول الدور الذي كان یقوم به المتعلم و ذلك بعد دمج التقنیة
ووسائل الاتصال بالعملیة التعلیمیة ، وتطبیق النظریات الحدیثة في التعلیم، فلقد كان
دوره المتلقي للمعلومات یقوم بعملیة حفظھا واسترجاعھا في وقتھا ، عنصر
سلبي في العملیة التعلیمیة ، لا یشارك ولا يتفاعل . تصله المعلومة جاھزة ، بنفسھا ، وفي عصرنا الحاضر عصر الثورة المعلوماتیة تغیر دور المتعلم
دور المتعلم في التعلم الإلكتروني:-
وأصبح محور العملیة التعلیمیة ، وأصبح علیه واجب ات لابد أن یقوم بھا لیواكب
مجریات التغیر في جوانب العملیة التعلیمیة الأخرى وبالتالي یتحقق لھ النجاح
والتوازن . كما أصبح المتعلم الیوم ھو الباحث والمنقب للمعلومة یتعاون مع زملائه
مستعینا بخبراته السابقة لتعلم الخبرات الجدیدة التي قد تكون على ھیئة حل
للمشكلات التي تعترضه " وبناء على ما سبق فإن موقف المتعلم ھنا یمكن وصفه
بأنه موقف نشط فعال لا سلبي لأنه یتضمن مشاركته في عملیة التعلیم ولیس مجرد
ممتص للمعلومات التي تلقي إلیه من المدرس ، ومن ھنا جاءت فكرة تفرید التعلیم "


شروط لنجاح العملية التعليمية الإلكترونية هي:
1- تحديد الأهداف التعليمية
2- قبول إجابات وأفكار ونتائج متنوعة بدلا من نتيجة واحدة للجميع.
3- إنتاج المعرفة بدلا من توصيل المعرفة ونقلها.
4- تقويم المهمة التعليمية التعليمة بدلاً من تقويم مستوي المعرفة.










المرجع
محمد محمود زین( ٢٠٠٥ ). " تطویر كفایات المعلم للتعليم عبر الشبكات" في
منظومة التعليم عبر الشبكات، تحریر: محمد عبد الحميد، القاهرة: عالم الكتب.

زيتون ، كمال ، عبد الحميد . تكنولوجيا التعليم في عصر المعلومات والإتصالات . الأردن ، عمان ، العربية للنشر والتوزيع ، 1422 هـ .
العمري ، علاء الدين . التعليم عن بعد باستخدام الإنترنت . رسالة دكتوراة ، مجلة المعرفة ، الرياض ، العدد 91 شوال 1423 هـ .