الثلاثاء، 20 أكتوبر 2009

التعليم الالكتروني

التعليم الالكتروني تعريفه و مفهومه :-
إذا كان استخدام الحاسب الآلي وتطبيقاته المختلفة من برامج ووسائط فائقة وشبكات معلومات وأجهزة تعليمة حديثة متطورة هو التطور الطبيعي للوسائل التعليمية.
فهل يكون التعليم الإلكتروني التطور الطبيعي للتعليم التقليدي كنظام تعليمي ومتى نستطيع أن نقول إننا نطبق في مدارسنا تعليم الكتروني.

الخلاف حول مفهوم التعليم الإلكتروني قائم ولم يتم حسمه فطائفة من المتخصصين يشترطون في التعليم الإلكتروني أن يكون عن بعد عبر الشبكات .ويرى آخرون ويستأنس برأيهم القائمين على المدارس الخاصة التي طبقت أنظمة التعليم الإليكتروني .يرون أن إدخال نظام من الأنظمة المتاحة الآن على الفصول القائمة . ضمن الأنظمة السائدة الآن يعتبر ولوج لعصر التعليم الإلكتروني.فأين نجد التفسير للمفهوم الصحيح .
يعرف الدكتور عبد الله الموسى التعليم الإلكتروني بأنه :" طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته و وسائطه المتعددة من صوت وصورة ، ورسومات ، وآليات بحث ، ومكتبات إلكترونية، وكذلك بوابات الإنترنت سواءً كان عن بعد أو في الفصل الدراسي المهم المقصود هو استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة.


ويرى أن الدراسة عن بعد"هي جزء مشتق من الدراسة الإلكترونية وفي كلتا الحالتين فإن المتعلم يتلقى المعلومات من مكان بعيد عن المعلم ( مصدر المعلومات ) ، وعندما نتحدث عن الدراسة الإلكترونية فليس بالضرورة أن نتحدث عن التعليم الفوري المتزامن ( online learning ) ، بل قد يكون التعليم الإلكتروني غير متزامن.
فالتعليم الافتراضي : هو أن نتعلم المفيد من مواقع بعيدة لا يحدها مكان ولا زمان بواسطة الإنترنت والتقنيات."(التعليم الإلكتروني مفهومة..خصائصه...فوائدة..عوائقه.. ورقة عمل مقدمة إلى ندوة مدرسة المستقبل في الفترة 16-17/8/1423هـ جامعة الملك سعود)
ويرى د.إبراهيم بن عبدالله المحيسن :" أن التعليم الالكتروني أو الافتراضي هو ذلك النوع من التعليم الذي يعتمد على استخدام الوسائط الالكترونية في الاتصال بين المعلمين والمتعلمين وبين المتعلمين والمؤسسة التعليمية برمتها، وهناك مصطلحات كثيرة تستخدم بالتبادل مع هذا المصطلح منها :Online Education وَ Web Based Education وَ Electronic Education وغيرها من المصطلحات . ، فالتعليم إذن حقيقيا وليس افتراضيا كما يدل على ذلك مصطلح التعليم الافتراضي. و نقول ايضا "إن المتعلم إلكترونيا هو متعلم حقيقي لكنه يتعلم في بيئة إلكترونية".
ويرتبط هذا النوع بالوسائل الالكترونية وشبكات المعلومات والاتصالات، وأشهرها شبكة المعلومات الدولية (انترنت) التي أصبحت وسيطا فاعلا للتعليم الالكتروني.
ويتم التعليم عن طريق الاتصال والتواصل بين المعلم والمتعلم وعن طريق التفاعل بين المتعلم ووسائل التعليم الالكترونية الأخرى كالدروس الالكترونية والمكتبة الالكترونية والكتاب الالكتروني وغيرها.( التعليم الالكتروني... ترف أم ضرورة...؟!ورقة عمل مقدمة لندوة: مدرسة المستقبل جامعة الملك سعود.رجب 1423 هـ
ويعرف أيضا بأنه: "الثورة الحديثة في أساليب وتقنيات التعليم والتي تسخر أحدث ما تتوصل اليه التقنية من أجهزة وبرامج في عمليات التعلم ، بدأ من استخدام وسائل العرض الإلكترونية لإلقاء الدروس في الفصول التقليدية واستخدام الوسائط المتعددة في عمليات التعلم الصفي والتلم الذاتي ، وانتهاء ببناء المدارس الذكية والفصول الإفتراضية التي تتيح للطلبة الحضور والتفاعل مع محاضرات وندوات تقام في دو أخرى من خلال تقنيات الانترنت والتلفاز التفاعلي".(د. محمد محمود الحيلة . تكنلوجيا التعليم بين النظرية والتطبيق .ط 4 ، عمان : دار المسيرة ،2004 ص418 ).













تطور التعليم الإلكتروني
تطور التعليم الإلكتروني وانتشر بشكل سريع، فأصبح له جيلين وهما الجيل الأول من التعليم الإلكتروني و الجيل الثاني. فيما يلي نبذة مختصرة عن كل جيل.

1. الجيل الأول من التعليم الإلكتروني (التعليم الإلكتروني 1.0)
يعتمد الجيل الأول من التعليم الإلكتروني أو ما يسمى بالتعليم الإلكتروني 1.0 على التعليم القائم على استخدام الوسائط المتعددة، وعلى التعليم التعاوني باستخدام الحاسب

ففي التعليم القائم على استخدام الوسائط المتعددة يستخدم المتعلم الأقراص المدمجة أو أقراص الفيديو الرقمية أو يستخدم الانترنت في عملية التعليم. أما التعليم التعاوني باستخدام الحاسب فإنه يتفاعل المتعلم مع غيره من المتعلمين ومع أساتذته بالاستعانة بأحد الأدوات مثل نظام إدارة التعلم و ذلك عبر الاتصال المتزامن كاستخدام غرف الحوار، أوالاتصال الغير متزامن مثل استخدام البريد الإلكتروني ومنتدى المناقشة.
يُمكّن التعليم الإلكتروني 1.0 المتعلم من قراءة صفحات الانترنت كما يسمح بالقليل من التفاعل بين المتعلمين
بعض الخدمات التي قدمها الانترنت :
البريد الإلكتروني E-Mail
يعد البريد الإلكتروني أحد خدمات الإنترنت التي تمكن كل مشترك من الوصول إلى شخص ما ومراسلته من خلال عنوان بريده الإلكتروني. وتتميز خدمة البريد الإلكتروني بسهولة الاستخدام، وانخفاض التكلفة، وسرعة الإرسال والاستقبال، والإرسال والاستقبال من والى عدة عناوين في الوقت نفسه، كما أنها لا تستلزم وجود الشخص المرسل إليه، ويتم إرسال واستقبال الرسائل والتعامل معها عن بعد (من المكتب و المنزل و الطائرة)، كما يمكن أن تحتوي رسائل البريد الإلكتروني على أصوات و صور ومقاطع فيديو




القوائم البريدية Mailing Lists/listserv
عبارة عن قوائم لعناوين بريدية إلكترونية لعدد من المشتركين، ولكل قائمة عنوان خاص بها، وموضوع أو خدمة يتبادل المشتركون الرسائل حولها، بحيث يصبح ذلك الموضوع أو تلك الخدمة محورا للمناقشة والحوار و تبادل الآراء. و كل رسالة ترسل إلى قائمة بريدية معينة تقوم تلك القائمة البريدية بإرسال تلك الرسالة إلى جميع المشتركين في القائمة.

خدمة الاتصال و البحث المباشر في الشبكات الأخرى (تلنت) Telnet
تسمح هذه الخدمة بإمكانية الاتصال بحاسبات أخرى أو شبكات أخرى موجودة على بعد والتعامل معها بشكل مباشر واستخدام قواعد البيانات الموجودة بها والاستفادة من الخدمات التي توفرها دون وجود ربط مباشر بتلك الحاسبات أو الشبكات .
خدمة نقل الملفات File Transfer Protocol (FTP)
تتيح هذه الخدمة نقل و تبادل الملفات سواء كانت وثائق أو صور أو رسوم بيانية أو أصوات أو برامج بين المشتركين بالإنترنت مع بعضهم البعض و بين المشتركين و مختلف مقدمي خدمات المعلومات بشبكة الإنترنت.

خدمة البحث من خلال القوائم (جوفر) Gopher
تقوم هذه الخدمة بعرض مجموعة من القوائم المدرج فيها عدد من الخدمات والمعلومات كعناوين يتم الاختيار من بينها، و التي بدورها تؤدي إلى الخدمة أو المعلومة في نفس الشبكة أو الشبكات الأخرى، وتؤدي كذلك إلى قوائم أخرى، وهذه القوائم تحتوي على قوائم أخرى إلى أن تصل إلى المعلومة أو الخدمة المطلوبة .

المجموعات الإخبارية Newsgroup or Usenet
عبارة عن عدد كبير جدا من المجموعات التي تناقش مختلف المواضيع، حيث يتم إرسال خبر أو مقال عن موضوع معين ذو علاقة بموضوع المناقشة في تلك المجموعة، وهناك الآلاف من المواضيع و مئات الملايين من الملفات المرسلة إلى تلك المجموعات.

المحادثات الآنية أو المباشرة Internet Relay Chat - IRC
تمكن هذه الخدمة المشتركين بالإنترنت من تبادل الحوار الحي (في نفس اللحظة) مع مستخدمين آخرين، في أماكن متباعدة، بالكلمة، وأحيانا بالصوت و الصورة.

خدمة شبكة النسيج العالمية /Web WWW World Wide Web-
تقوم هذه الخدمة بربط الوثائق ذات العلاقة ببعضها البعض، من خلال خاصية النص المتشعب Hypertext، مما يمكن المستخدم من التجول بين موضوعات مختلفة بسهولة، كما أنها تدعم عرض الوثائق و الصور إضافة إلى الأصوات و لقطات الفيديو.





2. الجيل الثاني من التعليم الإلكتروني (التعليم الإلكتروني 2.0)
اُستخدم هذا المصطلح لأول مرة في عام 2005 ، وهو امتداد للتعليم الإلكتروني 1.0 ويعتمد على الاستفادة من خدمات الجيل الثاني من الويب مثل استخدام المدونات (blogs) و استخدام الويكي (wiki) وغيرها

ويتميز التعليم الإلكتروني 2.0 بالعديد من المزايا التي تفوقت على الجيل الأول، كسهولة إنشاء المحتوى التعليمي، والبيئة التعليمية التعاونية، والمشاركة بالمصادر التعليمية.

وقد ذكر أحد الباحثين معادلة جيدة عن الجيل الثاني للتعليم الإلكتروني وهي:

التعليم الإلكتروني 2.0= التعليم الإلكتروني 1.0 + خدمات الجيل الثاني من الويب + تفاعل العنصر البشري

فقد خرج المختصون ليزيحوا النقاب عن تعريفين محددين وواضحين لهذا المفهوم التقني الجديد، أولهما هو أن الويب 2.0 يعرف على أنه”لجيل الثاني من المجتمعات الافتراضية والخدمات المستضافة عبر الإنترنت"، ورغم غرابة التعريف إلا أنه ببساطة يتحدث عن ثورة معرفية جديدة في طريقها إلينا. فالانترنت"القديمة" بُنيت على أساس التركيبة العلائقية"واحد – متعدد" أو "One to many relationship" أو ما يعني "موقع إنترنت واحد لعدد كبير من المستخدمين"، وحول هذا المفهوم تم بناء أغلب مواقع الانترنت منذ تأسيسها.

أما التعريف الثاني الذي خلص إليه فريق آخر بخصوص ويب 2.0 هو أنه عبارة عن مصطلح يشير إلى مجموعة من التقنيات الجديدة والتطبيقات الشبكية التي أدت إلى تغيير سلوك الشبكة العالمية”إنترنت". وقد ظهرت كلمة "ويب 2.0" لأول مرة في دورة نقاش بين شركة أورلي O’Reilly الإعلامية المعروفة، ومجموعة ميديا لايف MediaLive الدولية لتكنولوجيا المعلومات في مؤتمر تطوير الويب الذي عُقد في سان فرانسيسكو عام 2003. وقد ذكر هذه الكلمة نائب رئيس شركة أورلي، دايل دويرتي، في محاضرة الدورة للتعبير عن مفهوم جيل جديد للشبكة العالمية. ومنذ ذلك الحين، اُعتبر كل ما هو جديد وشعبي على الشبكة العالمية جُزءًا من”ويب 2.0".

ويمكننا العودة لنقول أن ظهور فقاعة”دوت كوم”في خريف عام 2001، كانت بمثابة نقطة التحول لشبكة الإنترنت. وحينها أقدم كثيرون على وصف الشبكة بأنها باتت مبالغ فيها من حيث الاستخدام وتنوع المحتوى. ومع بدء الكشف عن مصلح ويب 2.0 قبل ستة أعوام، كانت شبكة الإنترنت أكثر أهمية عن أي وقت مضى، في ظل وجود تطبيقات مثيرة جديدة وظهور مواقع جديدة بصورة منتظمة على نحو يدعو للدهشة. وبعد مرور عام ونصف من ظهوره، بدأ ويب 2.0 في إثبات وجوده على نحو أكبر، بأكثر من 9.5 مليون استشهاد في غوغل. وفي الوقت الذي كان يقوم فيه متصفح الويب الأقدم والأشهر نتسكيب Netscapte كحامل قياسي لويب 1.0، كان غوغل الحامل القياسي بالنسبة لويب 2.0.

وعلى عكس ما كان يقوم به متصفح نتسكيب بتشكيل الشبكة العالمية كقاعدة من حيث نموذج البرامج القديمة، بدأ غوغل مسيرته كتطبيق للويب، ولم يباع أو يغلف في صورة منتج على الإطلاق، بل كان يصل للمستخدمين في صورة خدمة يدفعون من أجل الحصول عليها سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة.

ويمكن تلخيص مميزات ويب 2.0 في النقاط التالية :
1. السماح للمستخدمين باستخدام برامج تعتمد على المتصفح / الموقع فقط لذلك هؤلاء المستخدمين يستطيعون امتلاك قاعدة بياناتهم الخاصة على الموقع بالإضافة إلى القدرة على التحكم بها.
2. السماح للمستخدمين بإضافة قيم لتلك البرامج المعتمدة على المتصفح.
3. السماح للمستخدمين بالتعبير عن أنفسهم، اهتماماتهم، وثقافتهم.
4. تقليد تجربة المستخدمين من أنظمة التشغيل المكتبية من خلال تزويدهم بمميزات وتطبيقات مشابهة لبيئاتهم الحاسوبية الشخصية.
5. تزويد المستخدمين بأنظمة تفاعلية تسمح بمشاركتهم في تفاعل اجتماعي.
6. السماح للمستخدمين بتعديل قاعدة البيانات من خلال إضافة، تغيير، أو حذف المعلومات.

وهناك أيضا ً مجموعة من الخصائص التقنية الأخرى التي يمكن تلخيصها في التالي :
1- يستخدم الـ CSS و XHTML بشكل صحيح.
2- يحتوي على تقنيات تسهل التصفح للزوار مثل Ajax.
3- يستخدم تقنيات تحسين واجهة المستخدم مثل Flex/Laszlo/Flash.
4- يستخدم XUL.
5- يستخدم RSS/Atom.
6- اسم الموقع له معنى واضح.
7- يحوي مدونة أو we blog.
8- يستخدم أو يوفر XML W ebservices APIs.
9- يُظهر بعض أوجه التقارب الاجتماعي"القصد هنا بأن يوفر مثلاً روابط لمواقع صديقة، وتمكن الزوار من تعديل المحتويات والمشاركة في تحريرها".

هذا وقد قامت مؤخراً إحدى جماعات الرصد اللغوي بالولايات المتحدة بتتويج كلمة ويب 2.0 من خلال اعتبارها الكلمة رقم مليون في اللغة الإنكليزية، في الوقت الذي انتقدتها مجموعة أخرى من اللغويين معتبرين إياها دربا ً من دروب الهراء. وقال مرصد اللغات العالمي، الذي يستعين بصيغة حسابية لتتبع وتيرة الكلمات والعبارات في وسائل الإعلام الإلكترونية والمطبوعة، أن كلمة ويب 2.0 ظهرت أكثر من 25 ألف مرة في عمليات البحث وتم الترحيب بها على نطاق واسع، ما جعلها تصبح الكلمة رقم مليون في اللغة الإنكليزية بصفة شرعية. وأشار المرصد أيضاً إلى أن ويب 2.0 ظهرت في البداية كمصطلح تقني يعني الجيل الثاني من خدمات ومنتجات الشبكة العالمية للإنترنت، لكن رواجها أصبح أكثر انتشارا ً خلال الستة أشهر الماضية.


أنشطة الإنترنت في التعليم العام
عندما يتخذ المعلم قرارا باستخدام الإنترنت في التعليم فان هناك العديد من الأنشطة التعليمية التي يمكنه القيام بها، هذا وقد قامت (Harris, 1998) بدراسة وتحليل لعدد كبير جدا من الأنشطة التعليمية المستخدمة عبر شبكة الإنترنت والتي تساهم في تحقيق الأهداف التعليمية ذات العلاقة بالمنهج الدراسي. وخلصت إلى ان هناك ثلاثة مجالات رئيسية من أنشطة الإنترنت في التعليم هي: (1) الاتصال وتبادل المعلومات بين الأفراد، (2) جمع المعلومات و تحليلها، (3) حل المشاكل. وكل مجال من هذه المجالات الثلاثة يحتوي على عدد من أصناف الأنشطة التعليمية يتراوح عددها بين خمسة إلى ستة أصناف كما يلي:
المجال الأول: الاتصال وتبادل المعلومات بين الأفراد، و يشتمل على الأصناف الآتية:
1. التراسل عبر الإنترنت Keypals
تشتمل أنشطة هذا النوع على المراسلة عبر البريد الإلكتروني، والمشاركة في مجاميع الحوار والنقاش ( القوائم البريدية، المجاميع الإخبارية، النشرات الإخبارية، المنتديات الإلكترونية، والمحادثات الآنية)
2. الفصل المدرسي الكوني.
وفيه يقوم التلاميذ في فصل ما بالاتصال بتلاميذ فصل آخر (سواء كان الفصل الآخر داخل المدرسة أو خارجها، أو داخل الدولة أو خارجها) لمناقشة مواضيع مشتركة.
3. الاستضافة الإلكترونية.
وفيه يتم دعوة بعض العلماء والخبراء للإجابة على أسئلة التلاميذ المطروحة عبر البريد الإلكتروني، أو القوائم البريدية، أو المجاميع الإخبارية.
4. الاتصال بالخبراء و المجربين.
وفيه يقوم التلاميذ بدراسة واكتشاف مواضيع يرغبون معرفتها من خلال الاتصال شخصيا و بشكل مباشر، عبر البريد الإلكتروني، بأشخاص لديهم خبرة اكثر منهم. قد يكون هؤلاء الأشخاص تلاميذ افضل منهم علميا، أو أناس محترفين.
5. خدمات الإجابة على الأسئلة.
هناك العديد من المؤسسات التربوية، والجهات الحكومية، والجمعيات والمنظمات المتخصصة، والمؤسسات والشركات التجارية التي تقوم بالإجابة على الأسئلة التي يطرحها التلاميذ.
6. أسلوب لعب الأدوار وتقمص الشخصيات.
وفيه يقوم شخص ذو خبرة ودراية بتقمص شخصية أحد العلماء، أو أحد الشخصيات العالمية، أو أحد الكتاب المشهورين، أو أحد قادة العالم. ويقوم التلاميذ بالاتصال بهذا الشخص وطرح عددا من الأسئلة عليه، ومن ثم يقوم بالإجابة على أسئلة التلاميذ.

المجال الثاني: جمع المعلومات وتحليلها، و يشتمل على الأصناف الآتية:
1. تبادل المعلومات
فعبر البريد الإلكتروني وشبكة النسيج العالمية WWW يمكن للمعلمين والتلاميذ المشاركة في تلخيص الكتب، والتقارير، والأخبار، والملاحظات، والنتائج.
2. إنشاء قواعد البيانات.
وفيه يتم تجميع البيانات من مصادر متنوعة من مشاركين متعددين، ويتم إدخالها وترتيبها في قواعد بيانات لأجل دراستها مستقبلا.
3. تحليل البيانات المشتركة.
وفيه يتم فحص و تحليل البيانات، التي تم الحصول عليها من مصادر متعددة، بهدف الوصول إلى أنماط واتجاهات محددة يمكن الاستفادة منها عمليا.
4. النشر الإلكتروني.
وفيه يتم جمع المقالات و الكتابات ذات المواضيع المتشابهة والمتقاربة، وتحريرها، ومن ثم نشرها على الإنترنت، و بالذات على خدمة الجوفر Gophor وشبكة النسيج العالمية WWW. و القوائم البريدية و المجاميع الإخبارية
5. القيام برحلة ميدانية عبر الإنترنت.
فعبر الإنترنت يمكن للتلاميذ القيام برحلات علمية واستكشافية واستطلاعية للكثير من البلدان، والغابات والأنهار والصحاري والمنتزهات والجبال وغيرها.

المجال الثالث: مشاريع حل المشاكل، ويشتمل على الأصناف آلاتية:
1. البحث عن المعلومات.
وفيه يطلب من التلاميذ حل مشكلة معينة، بعد ان توفر لهم إمكانية الوصول إلى مصادر متنوعة من المعلومات بهدف اكتشافها والتعرف عليها.
2. أنشطة التغذية الراجعة بين الأقران.
وفيه يقوم التلاميذ بنشر المقالات التي كتبوها، والقصائد التي نظموها على الإنترنت بهدف الحصول على نصائح وإرشادات وتحسينات وإضافات من أقرانهم المتواجدين في أماكن متفرقة.
3. حل المشاكل في وقت متزامن (في الوقت نفسه).
وفيه يقوم التلاميذ المتواجدون في مواقع متفرقة بالعمل بشكل مستقل في حل مشكلة ما، ومن ثم يقومون بمشاركة بعضهم البعض واطلاعهم على طرق وأساليب العمل التي اتبعوها، والنتائج التي توصلوا إليها.
4. الاجتماع (الالتقاء) الافتراضي عبر الإنترنت.
وفيه يقوم التلاميذ والمعلمون من مختلف أنحاء العالم بالاتصال ببعضهم البعض في وقت متزامن (في الوقت نفسه) عبر خدمة البريد الإلكتروني، أو التخاطب الآني بهدف مناقشة مجموعة من المواضيع.
5. المحاكاة
وفيه يقوم التلاميذ بإعادة إنشاء الأحداث التاريخية، وتصميم الأجواء و البيئات، وتعديل المتغيرات، ضمن أنظمة افتراضية، في جوانب اقتصادية و سياسية و بيئية.
6. مشاريع التفاعل الاجتماعي.
و فيه يقوم المشاركون بجمع المنح والتبرعات لدعم المشاريع العلمية و الخيرية ذات النفع العام.



المرجع:1-التعليم الالكتروني الأسس والتطبيقات عبدالله الموسى واحمد المبارك (1425هـ))
2- استخدام الانترنت في التعليم بحث للدكتور عبدالله الهدلق جامعة الملك سعود
3-التعليم الالكتروني للدكتور محمد فايز الشهري مجلة المعرفه العدد 91

هناك 4 تعليقات:

  1. أخي الحبيب أحمد
    اشكرك على عرضك والمعلومات التي ادليت بها
    فبارك الله فيك والى مزيد من التوفيق والسداد

    ردحذف
  2. غير معرف27/10/09 00:56

    مجهود كبير

    ردحذف
  3. بارك الله فيك

    ردحذف