الثلاثاء، 17 نوفمبر 2009

أنظمة إدارة التعلم الإلكترونيLearning Management systems

أنظمة إدارة التعلم الإلكتروني (LMS)
Learning Management systems
يطلق عليها أحيانًا اسم بيئات التعلم الافتراضية (VLE)
Virtual Learning Environments
هي الأنظمة التي تعمل كمساند و معزز للعملية التعليمية بحيث يضع المدرس المواد التعليمية من محاضرات و امتحانات و مصادر في موقع النظام كما أن هناك غرفًا للنقاش و حافظة لأعمال الطلبة (ePortfolios) و غيرها من الخدمات الإلكترونية المدعمة للمادة الدراسية. أي أن أنظمة إدارة التعلم هي برامج تساعد في تخزين محتوى المقررات الدراسية إلكترونيًا وإدارتها كما أنها تسهل إدارة عملية التعلم. ومن خصائص تلك البرامج ما يلي:
1- نشر وتقديم المقررات الدراسية.
2- إدارة سجلات الطلاب ومتابعة أنشطتهم.
3- إمكانية التواصل بين الطلاب والمدرسين عن طريق منتديات حوارية خاصة.
4- نشر الامتحانات وتقييمها.
هناك كمية كبيرة من برامج إدارة أنظمة التعلم حيث توجد تقريبا أكثر من 200 حزمة برمجية تتمركز هذه الأنظمة حول المنهج الدراسي (course- centric) بمعنى أن كل طالب مسجل في هذه الأنظمة سيرى نفس المنهج وبنفس الترتيب وباستخدام نفس الأدوات. كما أن هذه الأنظمة تأتي على نوعين ، منها ما هو مجاني ومفتوح المصدر مثل برنامج مودل ومنها ما هو تجاري مثل برنامج بلاك بورد
نظم إدارة التعلم والعوالم الافتراضية :
تعرف العوالم الافتراضية على أنها برامج تمثل بيئات تخيلية ثلاثية الأبعاد يستطيع المستخدم لهذه العوالم ابتكار شخصيات افتراضية تجسده تسمى (avatars) وأيضا بناء وتصميم المباني والمجسمات والقيام بمختلف أنواع الأنشطة. وفي هذه العوالم يمكن التعرف والتواصل مع أشخاص آخرين من مختلف بقاع العالم .
ويعد عالم الحياة الثانية (Second Life) أبرز العوالم الافتراضية على شبكة الإنترنت. وقد وظف هذا العالم في التعليم من قبل العديد من المؤسسات التعليمية والأكاديمية وحتى التجارية، يضاف إلى ذلك أن أكثر من 70 مؤسسة تعليمية قامت بإنشاء تواجد لها في عالم الحياة الثانية مثل شركة سيسكو قامت ببناء جزيرة تدريب في عالم الحياة الثانية مزودة بفصول دراسية لتدريب العاملين في الشركة، تبعتها شركة أي بي أم على نفس النهج. كما أن عالم الحياة الثانية يستخدم في تعليم اللغات إن ما تفتقده العوالم الافتراضية هي القدرة على إدارة نظم المتعلمين وإدارة سجلات الطلاب ومتابعة أنشطتهم وأيضا عدم إمكانية هذه العوالم على تخزين بعض أنواع المصادر التعليمية، لأنها في الأساس لم تصمم لهذا الغرض. لذا فإن الاتجاه القادم في الاستفادة من العوالم الافتراضية في التعليم الالكتروني هو بدمج العوالم الافتراضية مع أنظمة إدارة التعلم. فقد تم دمج عالم الحياة الثانية مع نظام إدارة التعلم مودل ليصبح لدينا برنامج سلودل الذي يجمع خواص نظام إدارة التعلم مودل وخواص عالم الحياة الثانية. الفكرة من البرنامج هو أن تربط بعض خدمات برنامج مودل مثل الإعلانات والتقويم والجدول الدراسي وغيرها بأجسام ثلاثية الأبعاد في عالم الحياة الثانية بحيث ترتب هذه الأجسام بشكل يعكس بيئة فصل دراسي على سبيل المثال. وعند تغير محتوى الخدمات في برنامج مودل فإن التغيير يظهر مباشرة في الجسام الموجودة في عالم الحياة الثانية بهذه الطريقة تم دمج خصائص نظام إدارة التعلم مع العوالم الافتراضية
نظام مودل لإدارة المقررات الالكترونية:
أن مودل هو نظام لإدارة المقررات مفتوح المصدر يمكن أن يستخدمه المربون لإنشاء مقررات الكترونية. حيث صمم عام 1999 م وبلغ حجم مجتمع مودل الالكتروني في يونيو عام 2005 م 3500 موقعا مسجلا في أكثر من 100 دولة. ولاستخدام مودل، نحتاج إلى أن نحمله على حتى يتمكن الطلاب والمعلمون من الاتصال به عن طريق الانترنت. وبعد ان يقوم متخصص server خادم الشبكة بتحميل مودل على خادم المدرسة أو المنطقة التعليمية، عليه أن يعطي لكل معلم يرغب في استخدام مودل حسابا، ثم ينشئ له مقررا الكترونيا. ثم يبدأ في تحديد إعدادات المقرر مثل شكل المقرر، عنوانه ومتى يبدأ ... الخ. ثم يبدأ المعلم في بناء المقرر. ويمكن إنشاء الكثير من الآليات التي تستخدم في الفصل مثل الواجبات والتقويم الدراسي والاختبارات من خلال مقررات معتمدة على مصادر بسيطة. وفي مودل الكثير من الخصائص الإضافية التي يمكن أن تساعد المربين في إنشاء مقررات الكترونية مطروحة بالكامل على الانترنت تتسم بالفعالية سواء كان هذا المقرر معد مسبقا أو يعد تدريجيا ويضاف إليه أثناء التدريس. وهذه الخواص تجعل مودل قابلا صالحا للاستخدام بطرق متنوعة وفق حاجات المدرسة أو الإدارة التعليمية وإمكانياتها ابتداء من الإدارة البسيطة للفصل إلى المقررات المقدمة كليا بالانترنت أو كمقرر مساند للمقرر التقليدي داخل الفصل يقدم محتوى الكترونيا واستخدامات توسع من نطاق التعليم الذي يتم داخل الفصل.
ويمكن دمج مكتبات الوسائط وروابط خارجية - وغيرها من البرامج التي يمكن شراؤها- في مقررات مودل
الكترونية. ويقدم مودل استخدامات مثل حفظ النسخ الاحتياطية والتبادل واستعادة (استرجاع) مكونات المقرر.
وقد يؤدي انتشار استخدام مودل في التعليم بمراحل التعليم العام (من المرحلة الابتدائية حتى الثالث الثانوي)
من تمكين المعلمين من الإشتراك في المصادر التعليمية والمقررات. ويمكن أن يشتركوا في التطوير المهني والتحضير للدروس من المنزل ويستطيع الطلاب أن يستخدموا مودل من المنزل إذا كان لديهم اتصال
بالانترنت.










































بيئات التعلم الإلكترونية الشخصية Personal Learning Environments
تتمركز حول الاستفادة من تطبيقات الجيل الثاني من الويب وتخصيصها لخدمة المتعلم. كان أول إشارة لمصطلح بيئات التعلم الشخصية عام 2001 م في ورقة بحثية قام بعرضها أولفر و ليبر(Olivier & Liber, 2001) في مؤتمر متخصص، بعدها توجه عدد من الباحثين في مجال تقنيات التعليم إلى محاولة تقنين هذا المفهوم والخروج بتعريف وتصور واضح له. وهذا ما حصل في عام 2004 م فقد انتشر مفهوم بيئات التعلم الشخصية بكثرة بين مجموعة أكبر من المهتمين في تقنيات التعليم والعامة من الناس.
لا يوجد تعريف محدد لبيئات التعلم الشخصية. فقد عرف ستيف داونز
2005 -Downes)) الخبير في مجال تقنيات التعليم – بيئات التعلم الشخصية على أنها "أداة تمكن المتعلم أو أي شخص في الانخراط في بيئة موزعة تتكون من شبكة من الأشخاص والخدمات والموارد" أما شون فيتزجيرالد فيعرفها على أنها " مجموعة من الخدمات الإنترنتية المجانية والموزعة، وعادة ما تدور حول استخدام مدونة تجمع فيها المحتوى ويجمع ما بين هذه الخدمات باستخدام تقنية خلاصات المواقع (RSS) وبرمجيات النصوص التشعبية." (HTML scripts)
كما يعرف مارك هارلمن (van Harmelen, 2006) بيئات التعلم الشخصية على أنها " النظم التي تساعد المتعلمين على إدارة التعلم الذاتي والسيطرة عليه. "
وقد قام سكوت ويلسون (Scott Wilson) عام 2005 م
بعمل تصور تخطيطي للمكونات الداخلة في بيئة التعلم الشخصية والذي أطلق عليها اسم بيئات التعلم الافتراضية المستقبلية .(future VLE of the )


ومن الملاحظ في الصورة السابقة أن بيئات التعلم الشخصية عبارة عن تجميع مجموعة من الخدمات المتفرقة والمنوعة بمختلف سياقها لخدمة جانب تعليمي أو أكثر، وعلى بيئة التعلم الشخصية أن تقوم بالموافقة بين هذه الخدمات للخروج بالفائدة المطلوبة منها بمعنى أن بيئات التعلم الشخصية ليست برنامج يمكن تركيبه بل هي مفهوم لدمج مجموعة من الخدمات المتفرقة التي يمكن تنظيمها وترتيبها وإضافتها وتعديلها حسب رغبات المتعلم.
تهدف مثل هذه البيئات التعليمية الشخصية على مساعدة الناس على مراقبة وتنظيم عملية التعلم الخاصة بهم وتقديم الدعم لهم عن طريق :
1- تحديد أهداف التعلم الخاصة بهم .
2- إدارة عملية التعلم ؛ إدارة المحتوى والعملية على حد سواء.
3- التواصل مع الآخرين في عملية التعلم وبالتالي تحقيق أهداف التعلم.
كما تساعد مثل هذه البيئات المتعلم على إنتاج واستهلاك الموارد التعليمية حسب الحاجة، بهذه الطريقة سوف نضمن أن كل متعلم سيحصل على المحتوى المخصص له. كما نجد أن بيئات التعلم الشخصية تحث على تبادل ومشاركة المحتوى بدلا من الاحتفاظ بها عكس ما يفعله المتعلم في أنظمة إدارة التعلم، حيث تكون مستوى التشاركية بين المتعلمين متدنية.
كيف يمكن إنشاء بيئة تعلم شخصية؟
يمكن لأي شخص أن ينشئ بيئة التعلم الخاصة به بعدة طرق إما باستخدام برامج مخصصة أو مواقع متخصصة على الويب . أحد هذه الطرق هو أن يقوم الشخص بفتح مدونة ومن ثم الاشتراك بالخلاصات للمواقع والخدمات المهتم بها وعرضها في مدونته. كما يستطيع الشخص استخدام خدمة صفحات البدء مثل الذي توفره شركة قوقل iGoogle ومن ثم تسخير القنوات المتفرقة في صفحة البدء لجلب المصادر والمعلومات التعليمية المناسبة



وبالطبع خلق بيئة تعلم شخصية ليس بالأمر الهين فالمتعلم بحاجة إلى أن يكون على دراية تامة باحتياجاته التعليمية بحيث يستطيع أن يستخلص الموارد المفيدة من غيرها. كما أن بيئات التعلم الشخصية قد تأخذ أشكال أخرى في طريقة عرضها وعملها كما سنتطرق لها لاحقًا عند الحديث عن التجارب العالمية.
ما هي الأدوات اللازمة لعمل بيئات تعلم شخصية؟
يمكن تقسيم الأدوات التي تساهم في بناء بيئات تعلم شخصية إلى أربعة أقسام :
1- أدوات تساعد في تكوين المحتوى التعليمي: من الأدوات التي تساعد وتدخل في بناء محتوى بيئات التعلم الشخصية مواقع الروابط الاجتماعية، ومواقع الصور ومواقع الفيديو والمدونات والويكي وغيرها.
2- أدوات تساعد في التواصل: وتأتي مكملة لوظيفة البريد الإلكتروني مثل خدمة تويتر
3- أدوات تساعد في الترابط الاجتماعي: وهي خدمات تساعد في ربط الأشخاص بعضهم ببعض لتبادل الخبرات والمعلومات من أمثلة هذه الأدوات موقع فيس بوك .
4- أدوات تساعد في فاعلية الأدوات السابقة: مثل استخدام خلاصات المواقع واستخدام الوسوم (Tags) لتوصيف المصادر المختلفة.
لماذا الاتجاه إلى بيئات التعلم الشخصية؟
يعزو السبب في اتجاه أكثر المتعلمين لاستخدام بيئات التعلم الشخصية إلى الأسباب التالية :
1- ازدياد الحاجة إلى التعلم مدى الحياة، والذي نشأ من المعدل المتزايد للتطور التكنولوجي والاجتماعي والتغيرات في السوق، مما دفع بالأشخاص إلى المزيد من التعلم لرفع مستوى المهارات والمعرفة وحتى يبقوا على إطلاع بجديد تخصصاتهم.
2- زيادة الوصول إلى المعلومات والأشخاص:
· فتزايد حجم المعلومات التي نستطيع الوصول إليها تثير تساؤل حول المعلومات التي يجب أن نولي اهتماما لها .
· خلق المزيد من الفرص للعمل، والرغبة في التواصل مع الأشخاص الآخرين من أجل العمل والتعلم.
3- التغيرات التي طرأت في الطرق التربوية للتعلم والتي ركزت على أن تكون أنظمة التعلم الإلكتروني تحت سيطرة المتعلم.
4- خدمة الأشخاص الذين يستخدمون وسائل أخرى للتعلم مثل الهواتف الجوالة والمساندات الشخصية (PDA) وغيرها من الأجهزة المتنقلة.
أمثلة لتجارب عالمية في تطوير بيئات تعلم شخصية :
قامت بعض المراكز البحثية في الجامعات ببناء أنظمة تعليمية تتبنى مفهوم بيئات التعلم الشخصية. منها مشروع نظام (PebblePad) الذي قامت بتطويره جامعة Wolverhampton البريطانية


يستخدم نظام (PebblePad) فكرة السجلات الإلكترونية الشخصية (ePortfolio) لكل متعلم بحيث يتاح لهم إمكانية إضافة المصادر التعليمية بمختلف صيغها (فيديو-صوت-نصوص-الخ) لسجلاتهم الإلكترونيه ومشاركتها مع متعلمين آخرين. كما يمكن للمتعلم بناء صفحاته الشخصية وتخصيص المحتوى المعروض فيها والمأخوذة إما من سجله الإلكتروني أو من تطبيقات أخرى متاحة مجانا على شبكة الإنترنت.
كما أن نظام (PebblePad) يساعد المدرسين على مشاركة سجلاتهم مع المتعلمين، وأيضا توفير خاصية لتقييم كفاءة المتعلم وتوضيح نقاط الضعف لديه.
مشروع آخر قامت به جامعة (Bolton) البريطانية وهو تطوير برنامج (PLEX) يختلف برنامج (PLEX) عن نظام (PebblePad) في كون الأخير تطبيق موجود على الشبكة بينما الأول عبارة عن برنامج يمكن تحميله وتثبيته على الجهاز الشخصي



يتميز البرنامج بعدد من الخصائص من بينها، إدارة المحتوى التعليمي وجلب خلاصات المواقع ونظام لتصنيف وترتيب المواقع والملفات حسب أولويتها وغيرها من الخدمات المخصصة.









الفرق بين نظم إدارة التعلم الإلكترونية وبيئات التعلم الشخصية:
بعد الحديث عن بيئات التعلم الشخصية وإمكانياتها وفوائدها سنذكر هنا بعض الفروق بين أنظمة إدارة التعلم وبيئات التعلم الشخصية.
تتعدد الفروق بين بيئات التعلم الشخصية ونظم إدارة التعلم حسب تمركزها وخصائصها وخدماتها من هذه الفروق أن محتويات وخدمات أنظمة إدارة التعلم الإلكتروني في الغالب متوفرة للأشخاص المسجلين في الخدمة. والمحتوى التعليمي الموجود فيها عادة ما يقوم بإعدادها أشخاص متخصصين مثل المصمم الرسومي والمصمم التعليمي والمبرمج وغيرهم.
كما أن نظم إدارة التعلم محدودة في خدماتها وأدواتها وهذه الأنظمة غير قادرة على مواكبة التغييرات في التقنيات الحاصلة في الويب بالسرعة التي تستطيع بيئات التعلم الشخصية اللحاق بها ، مما يعني وجوب وجود بدائل تقدم خدمات مثيلة بالسرعة المطلوبة.
يضاف إلى ذلك أن بيئات التعلم الشخصية تتصف بأنها متمركزة حول المتعلم عكس أنظمة إدارة التعلم الإلكترونية التي تتمركز حول المنهج الدراسي
مفهوم التعلم المستمر أو ما يطلق عليه أحيانا التعلم مدى الحياة سيتحقق في بيئات التعلم الشخصية وبذلك يمكن "شخصنة (Personalization) التعليم لتلبية الاحتياجات الشخصية للمتعلم.
غير أن أنظمة إدارة التعلم تتميز بأنها قادرة على رصد ومتابعة سجلات الطلبة بينما لم نجد في تعريف بيئات التعلم الشخصية أي إشارة لوجود مثل هذه الخاصية، يعني ذلك أن بيئات التعلم الشخصية تهتم فقط بالجانب المعرفي وتتجاهل الجانب الإداري من التعليم.


مستوى الأداء المطلوب لكفاءة المعلم في تقويم الطلبة

--------------------------------------------------------------------------------



هناك مجموعة من ا لمهارات ، وضعت على شكل مستويات أداء لتحديد كفاءة المعلم في التقويم ا لتربوي الصفي للطلبة ، وهي تمثل الحد الأدنى الذي يجب أن يكون المعلم متقناً له ليتمتع بالكفاءة المطلوبة في القياس والتقويم التربوي الصفي .
هذه المعايير ومستويات الأداء وضعها الاتحاد الأمريكي للمعلمين ، والمجلس القومي للقياس في التربية , ورابطة التربية الوطنية ا لأمريكية .
نعرض هنا لتلك المعايير ومستويات الأداء المطلوب توافرها في المعلم : يجب على المعلم أن يكون : ـــ
1ــ ماهراً في اختيار طرق التقويم الملائمة للقرارات التعليمية الصفية . المعلم الذي يصل إلى هذا المستوى من الإتقان ستكون لديه المهارات الفكرية والعملية المرتبطة بتلك الطرق والأدوات ، حيث سيكون قادراً على استخدام مقاربات الصدق وطرائقه والتعرف على خطأ الصدق والأحكام المرتبطة به وخاصة صدق المحتوى وذلك عند بناء وتطوير طرق التقويم الصفي الملائمة ، وسيعرف المعلم كذلك كيف يستخدم بيانات التقويم الصفي الصادقة في دعم النشاطات التعليمية الصفية كالتغذية الراجعة والتشخيص الفردي والجماعي لمشكلات تعلم الطلبة ، وحاجاتهم التعليمية وتقوية دافعية الطلبة للتعلم .
2ــ ماهراً في تطوير طرق التقويم الملائمة للقرارات التعليمية الصفية .
على الرغم من أن بعض المعلمين يستخدمون اختبارات وطرق تقويم من صنع غيرهم ، إلا أن الغالبية منهم تستخدم اختبارات وأدوات تقويم من صنعها ، وهي المصدر الأساسي لهم في الحصول على المعلومات الضرورية عن تقدم طلبتهم ومستوى أدائه، أي أن متطلبات التعليم والتقويم الصفي تتعدى الأدوات الجاهزة لتقويم الطلبة .
3ــ ماهرآ في تطبيق التقويم وتحليل وتفسير نتائجه ، لا يكفى أن يكون المعلم ماهراً في بناء وتطوير وتطبيق طرق التقويم وأدواته ، بل يجب عليه تطبيقها بشكل سليم جداً، ليحصل على المعلومات الصادقة التي يمكنه الانتفاع بها في ربط التقويم بقرارات التعليم والتعلم الصفي . أي يجب أن يكون المعلم ماهراً في تطبيق أدوات التقويم الصفي وتصحيح وتحليل وتفسير نتائجها بما يخدم التعليم والتعلم الصفي .
4ــ ماهراً في استخدام نتائج التقويم عند صنع قرارات عن الطلبة كأفراد وعند تخطيط التعليم الصفي ، وتطوير المنهج وتحسين أداء المدرسة . يقوم المعلم بدور حيوي في صنع تلك القرارات ، بشرط أن يكون قادراً على استخدام نتائج التقويم الصفي بشكل فعال .
5ــ ماهراً في تطوير طرق وإجراءات صادقة لتقدير مستوى أداء الطالب ودرجاته ضمن تقويم تحصيل الطالب . كعنصر هام من عناصر التقويم الصفي ، تنطلق من مبادئ يفترض أ يعرفها ويتقنها المعلم ، ليكون قادراً على بناء وتطبيق نظام لتقدير مستوى أداء الطالب ، وتقديره كمياًً ونوعياً .
6ــ ماهراً في توصيل نتائج التقويم إلى الطلبة والوالدين والمسؤولين في المدرسة ، والمسؤولين عن التعليم .
إذا لم يوصل المعلم نتائج التقويم بصورة صحيحة ، فقد يساء استخدامها أو فهمها وحتى يكون التواصل فعالاً في نتائج تقويم تحصيل الطالب ومستوى أدائه . يجب أن يكون المعلم قادراً على استخدام مصطلحات التقويم بشكل ملائم .
7ــ ماهراً في التعرف على الجوانب غير الأخلاقية وغير القانونية ، وطرق التقويم غير الملائمة ، والاستخدام غير الملائم لها. على المعلم الالتزام بالعدل والتزام السلوك الأخلاقي المهني في جميع طرق التقويم ونشاطاته وأدواته من جمع للمعلومات وتفسير للنتائج وتوصيلها واستخدامها لكل من لهم نصيب في النتائج من طلبة ووالدين ومسؤولين بالمدرسة والمسؤولين عن لتعليم بشكل عام . وعلى المعلم أن يشارك الجميع في تحديد السلوك المهني المطلوب في التقويم .
المراجع :
الموسى , عبدالله , التعليم الالكتروني
الخليفة , هند . بحث من نظم إدارة التعلم الإلكتروني إلى بيئات التعلم الشخصية
كتاب القياس والتقويم التربوي الحديث د/ راشد حماد الدوسري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق